الخلاصة
ولغرض استيفاء تلك الدراسة, انتظمَ البحثُ على مقدمةٍ وتمهيدٍ وثلاثة فصول وخاتمة تكلمَ الباحثُ في المقدمة عن مشكلةِ البحثِ, وأسباب اختياره للعنوان, ثم فرضياتِ البحث والدراساتِ السابقةِ, ومن بعدها خطة البحث .
أما في التمهيد فقد تطرقتُ لمعنى النظرية والآراء فيها, ووجهةِ نظر البحث في آيات اللهِ والتأمل فيها, والخروج بنظريةٍ قرآنيةٍ بمستوى نظر الباحث, الذي يتحمل وجهة نظرهِ في آيات اللهِ، ولايحمل القرآن تلك النظرةِ .
أما الفصل الأول فقد حمل عنوان تعريف التمكين وانواعه وحدوده, وقد انتظم على ثلاثة مباحث, جاء الأول حاكياً عن تعريفات التمكينِ اللغويةِ والاصطلاحيةِ والمصطلحات والمبحث الثاني مصطلحات ذات الصلة بالتمكين وأسبابه ووصف المبحث الثالث وحدود التمكين.
أما الفصل الثاني فقد وسم بـ أنواع التمكينِ في القرآنِ الكريم, وكانَ على ثلاثة مباحث, جرى الحديثُ في المبحث الأول على التمكين السياسي للمؤمن وغير المؤمن، أما في المبحث الثاني فقد كان الحديث يدور فيه عن التمكين الاقتصادي للمؤمن وغير المؤمن، وفي المبحث الثالث جرى الحديث فيه عن التمكين العسكري للمؤمن وغير المؤمن .
أما الفصل الثالث فقد خُصص للجمع بين التمكين في النص القرآني والموروث الروائي، وكان على ثلاثة مباحث أيضاً ،تناول في المبحث الأول التمكين في العهد النبوي ،وهوعلى مطلبين الأول خصص للعهد المكي والثاني للعهد المدني ، أما المبحث الثاني قد خصص للتمكين في عهد الإمامة, وقد انتظم على مطلبين الأول كان من نصيب التمكين عند الامام علي عليه السلام، والثاني التمكين عند الأئِمة عليهم السلام، والمبحث الثالث سلط الضوء على واجبات الرعية تجاه الحاكم المُمَكن سواء العادل أو الظالم ..
ثم أُتبع البحث بخاتمة ذكر فيها البحث اهم ما توصل اليه من نتائج خلال مسيرة بحثه، ثم جملة من التوصيات التي يراها ضرورية ، وقائمة بأهم المصادر والمراجع التي إستقى منها البحث معلوماته .
وختاماً إن ما جاء في هذا البحث من جهد ما كان إلا بتوفيقٍ من الله تعالى، أما ما جاء فيه من هفواتٍ وهناتٍ فهو من تقصير الباحث الذي يسألُ الله ان يغفر له زلتهُ، وحسبي إنني لم أدخر وقتًا ولا جهدًا إلا بذلتهُ .
وآخر دعوانا انّ الحمدُ لله ربِّ العالمين