الخلاصه

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)هي حالة تتميز بخلل في بنية ووظيفة المبيض (ضعف التبويض) وإنتاج الأندروجين. في المراحل الأولى من سن الإنجاب
تتأثر العديد من النساء في جميع أنحاء العالم في سن الإنجاب بحالة الغدد الصماء المتنوعة المعروفة باسم متلازمة تكيس المبايض (.(PCOS غالبًا ما ترتبط مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة ومقاومة الأنسولين وتضخم المبايض بهذه المتلازمة.
تم تحديد كلا من (الإستراديول ، هرمون البروجسترون ، هرمون التستوستيرون الغير مرتبط ، هرمون الأنسولين ، السيسترين 1 ، السيسترين 2 ، البيكلين 1 ، مؤشر كتلة الجسم ((BMI في مصل كل من مجموعة مرضى متلازمة تكيس المبايض ومجموعة الاصحاء. كشفت نتيجة دراستنا عن زيادة معنوية في مستويات الهرمون اللوتيني (p <0.00) لدى النساء المصابات بالـ PCOS (5.87± (9.81مقارنة بالنساء الأصحاء (1.66±4.7) .
أظهرت نتائج هذه الدراسة زيادة معنوية في مستوى هرمون التستوستيرون الحر (P <0.00) لمجموعة PCOS (3.16 ± 4.18) مقارنة بمجموعة الاصحاء ,(10.34±4.46)زيادة معنوية في مقاومة الأنسولين (p <0.00) ) لمرضى متلازمة تكيس المبايض (1.72 ± 3.7) مقارنة بمجموعة الاصحاء0.40) ±2.12). أظهر هذا البحث انخفاضًا ملحوظًا في الهرمون المنبه للجريب(FSH )عند مرضى تكيس المبايض1.29)±5.13) من مجموعة الاصحاء (99. 1±42.6) بينما أظهرت الدراسة انخفاضًا كبيرًا p <0.012) )في الاستراديول من مجموعة PCOS (3.7±1.72) مقارنة بمجموعة الاصحاء 40). 0± 12.2) , وانخفاضًا معنويًا في هرمون البروجسترون في مرضى متلازمة تكيس المبايض3.16±4.18)) مقارنة بمجموعة الاصحاء( 4.46±10.34), وانخفاضًا معنويًا في السيسترين 1 من متلازمة تكيس المبايض(P<0.00) (4281.721 ± 1296.25 ) مقارنة بمجموعة الاصحاء (6238.511±1416.13).وشهدت الدراسة ايضا انخفاض في السيسترين 2 من متلازمة تكيس المبايض(147.4±31.1) مقارنة بمجموعة الاصحاء(217.0±49.0) .لم تشهد هذه الدراسة تغير معنوي في مستويات البكلين 1 في كلا من مجموعة متلازمة تكيس المبايض(1310.28±1018.08) ومجموعة الاصحاء(1216.35±467.87). وقد وجدنا في هذه الدراسة ان متلازمة تكيس المبايض قد ارتبطت باالمستويات المرتفعة من LH والتستوستيرون الحر بالشعرانية والسمنة والتغيرات الهرمونية. لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض مستويات أقل من هرمون البروجسترون مقارنة بالنساء الأصحاء. اظهر بحثنا أن السيسترين 2، وهو علامة الالتهام الذاتي، لا يتم تنظيمه في متلازمة تكيس المبايض وقد يكون بمثابة تشخيص جديد للمتلازمة. قد يكون انخفاض مستويات السيسترين 2 في الدم بمثابة علامة بيولوجية تشخيصية جديدة لمتلازمة تكيس المبايض. تساعد الالتهام الذاتي في الحفاظ على صحة المبيض وتعمل على عملية انحدار الجسم الأصفر. كما أنه يؤثر على قدرة الخلايا الحبيبية على العيش. وينظم بشكل غير مباشر بواسطة السيسترين . وفقا للنتائج الحالية، قد تكون متلازمة تكيس المبايض قد بدأت نتيجة لاعتلال سيسترين 1 في مصل مرضى متلازمة تكيس المبايض.