ملخص رسالة علياء

 

ملخص البحث

 

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على مستوى الذكاء الانفعالي لدى طلبة جامعة كربلاء والتعرف على الفروق الإحصائية في الذكاء الانفعالي على وفق متغير: الجنس(ذكور –إناث ), التخصص (علمي –إنساني ),المرحلة(أول –رابع ) والتعرف على مستوى الصحة النفسية لدى طلبة جامعة كربلاء,والتعرف على الفروق الإحصائية في الصحة النفسية وفقا لمتغير الجنس (ذكور –إناث ),التخصص (علمي –إنساني ),المرحلة   (أول –رابع )والتعرف على العلاقة بين الذكاء الانفعالي والصحة النفسية لدى طلبة جامعة كربلاء .

واقتصر البحث الحالي على عينة مؤلفة من (424) طالباً وطالبةً من المرحلة الاولى والرابعة ومن العلمي والإنساني ومن الذكور والاناث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من طلبة جامعة كربلاء و للعام الدراسي (2009-2010).

     وتحقيقاً لأهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس الذكاء الانفعالي اعتماداً على نظرية دانييل جولمان 1995 والمكونات التي حددها والمتمثلة في : الوعي الذاتي, إدارة الانفعالات, الدافعية, التعاطف, المهارات الاجتماعية, وقد تحققت الباحثة من الخصائص السيكومترية للمقياس إذ تم استخراج الصدق بطريقتين وهما : الصدق الظاهري , وصدق البناء .كما استخرجت الثبات بالطرق الآتية :إعادة الاختبار فبلغ معامل الثبات (0.76), التجزئة النصفية فبلغ معامل الثبات (0.78) وبعد تصحيحه بمعادلة سبيرمان براون بلغ (0.87 )

وتكون المقياس بصورته النهائية من (86) فقرة صالحة لقياس الذكاء الانفعالي . كما قامت الباحثة بتبني مقياس الصحة النفسية للنمر (2009) واستخرجت الصدق والثبات والتمييز له .

وقد طبقت الباحثة المقياسين على عينة البحث الأساسية, وبعد تحليل البيانات ومعالجتها إحصائياً باستخدام الوسائل الإحصائية الآتية : الاختبار التائي لعينة واحدة الاختبار التائي لعينتين مستقلين , معامل ارتباط بيرسون ,مربع كاي , معادلة سبيرمان براون . توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية :-  

يتمتع أفراد عينة البحث بذكاء انفعالي عالٍ.

لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية في مستوى الذكاء الانفعالي وتبعاً لمتغير الجنس (ذكور – إناث ) و التخصص (علمي –إنساني )والمرحلة (اول-رابع )ويتمتع أفراد عينة البحث بصحة نفسية عالية ولا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في مستوى الصحة النفسية تبعاً لمتغير المرحلة(اول- رابع )و التخصص (علمي –إنساني )ما عدا متغير الجنس حيث توجد فروق ولصالح الذكور ,وهناك علاقة ارتباطيه ” طردية ” بين الذكاء الانفعالي والصحة النفسية .

وفي ضوء النتائج وضعت الباحث جملة من التوصيات منها.

إعطاء أهمية لموضوع الذكاء الانفعالي والصحة النفسية والعمل على نشرهما وجعلهما مفهومينً واضحين لكل أفراد المجتمع.

إما المقترحات فمنها . دراسة العلاقة بين الذكاء الانفعالي ومتغيرات أخرى: مثل الارادة , المسؤولية الاجتماعية, موقع الضبط, نمط الشخصية .