تقييم كفاءة اختبار الشرائط المناعية مقارنة بالتقنيات التقليدية والجزيئية في تشخيص بعض مسببات الإسهال الحاد في المرضى دون سن المدرسة في محافظة بابل / العراق

زهراء حسن زبون مدلولتقييم كفاءة اختبار الشرائط المناعية مقارنة بالتقنيات التقليدية والجزيئية في تشخيص بعض مسببات الإسهال الحاد في المرضى دون سن المدرسة في محافظة بابل / العراقالماجستير في التحليلات المرضية.

الخلاصة

تتضمن الدراسة الحالية بعض انواع الطفيليات والبكتريا والفايروسات المسؤولة عن الإصابة بالإسهال لدى الأطفال دون سن السادسة من العمر الذين يعانون من الإسهال الحاد خلال الفترة من اول كانون الأول 2020 حتى نهايه أيار 2021الوافدين إلى مستشفى بابل التعليمي للولادة والاطفال في مدينة بابل.
تم جمع حوالي320 عينة براز من كلا الجنسين من المرضى الراقدين في المستشفى لتحديد العامل المسبب للإسهال الحاد وتم إجراء الكشف الأولي عن الاصابة الطفيلية باستخدام الفحص المجهري والفحص الكروماتوغرافي المناعي (فحص سريع) وتم استخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR)) المتعدد من أجل تأكيد الاصابات بالطفيليات الثلاثة بواسطة الجين المستخدم (EHCP8-S1 ، GLCP6-S1 و CRY18s-S1) , (PCR) استخدم للتعرف على البكتيريا للكشف عن الجين (pho) لبكتريا (E.coli) والجين rRNA 16s لـبكتريا (.Salmonella spp) . ومن ناحية أخرى من بين الفايروسات التي تسبب الاسهال, تم إجراء الكشف الأولي عن الاصابة بفيروس ((Rotavirus باستخدام الفحص الكروماتوغرافي المناعي (فحص سريع) وباستخدام Reverse Transcriptase-PCR لتأكيد الكشف عن الاصابة بفايروس (Rotavirus) بواسطة الجين vp4)).
وأظهرت النتائج وجود الطفيليات في 86 عينة من أصل 320 عينة إسهال (مأخوذة من الأطفال)وهذه الطفيليات مقسمة إلى ثلاثة أنواع وهي (٪29.6) 25 E.histolytica و (٪55.82) 48 G.lamblia و (٪15.12) 13 C.parvum عن طريق استخدام الفحص المجهري المباشر بينما الفحص الكروماتوغرافي المناعي (٪13.34) 8 ، (٪68.33)41 و (٪18.33)11 لهذه الطفيليات على التوالي . وأظهر فحص PCR( ٪16.41)11 و (٪67.16)45 و(٪16.41)11 لكل من E.histolytica و G.lamblia و parvum.Cعلى التوالي لتقييم الفحص الكروماتوغرافي المناعي .ومن بين عمليات الكشف عن فيروس (Rotavirus) وجد الفيروس في120 (٪37.5) عينة موجبة من 320 طفلاً مصاباً بالإسهال عن طريق استخدام الفحص الكروماتوغرافي المناعي بينما في فحصPCR وجد84 (26.25%) عينة موجبة لفيروس (Rotavirus). كما وجدت النتائج حساسية لفيروس Rotavirus)) (٪100) ونوعية (٪84.75) أما العزلات البكتيرية(E.coli (Salmonella spp. and فقد أظهرت النتائج أن هناك 107 (٪33.43) عينة موجبة من 320 طفل مصاب بالإسهال عن طريق زرع العينة على الاوساط الزرعية والفحوصات (Biochemical tests) أما في فحص PCR فقد ظهرت الإصابة البكتيرية في 50 (٪15.62) عينة موجبة فقط ووجدت النتائج فروقآ معنوية بين الاصابات الطفيلية والفيروسية والبكتيرية ووجدت النتائج ارتفاع نسبة انتشار الطفيليات والفيروسات والبكتيريا لدى الذكور بنسبة ٪61.62 و ٪67.5 و ٪57.94 أكثر من الاناث ٪ 38.37، ٪32.5 و ٪42.05 على التوالي .
اظهرت الدراسه الحاليه وجود فروقات معنوية في الاصابة بالبكتيريا والطفيليات والفيروسات حيث وجد أن المناطق الريفية ٪60.46 و ٪54.16 و ٪71.02 أكثر انتشارًا للاصابات الطفيلية والفيروسية والبكتيرية مقارنة مع المناطق الحضرية بنسبة ٪39.53 و ٪45.83 و ٪28.97 للطفيليات والفيروسات والبكتيريا على التوالي.
كذلك أظهرت الدراسة الحالية علاقه بين توزيع الأطفال في العمر مع عامل الاصابة ووجدت فروق معنوية في الفيروس والطفيلي. أعلى نسبة إصابة بفيروس (Rotavirus) والاصابة البكتيرية حدثت في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين بنسبة (٪49.16) ، و (٪36.44) على التوالي وكانت أعلى بقليل مقارنة بالمجاميع الأخرى بينما سجلت نسبة انتشار أكبر للطفيليات (٪51.16) بين الأطفال من عمر 4-6 سنوات.
توصلت النتائج الى وجود زيادة معنوية في الاصابة الفيروسية (Rotavirus) التي تسبب الإسهال لدى الأطفال في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف بينما كانت الإصابة بالطفيليات عالية في فصل الصيف مقارنة مع فصل الشتاء.
أخيرا, اظهرت الدراسة الحالية أن الفحص الكروماتوغرافي المناعي يمتلك حساسية (٪66.67 ، ٪93.18 و ٪100) للكشف عن الطفيليات المعوية (E.histolytica ، G.lamblia و C.parvum) على التوالي . بينما خصوصية النتيجة التي توصلنا إليها عن طريق الفحص الكروماتوغرافي المناعي ٪94.55 ، ٪82.61 و ٪100 لـ E.histolytica و G.lamblia و C. parvum على التوالي.
وجدت نتائجنا أن العدد الكبير من العزلات الموجبة الكلية من مجموع 107 عينة براز كانت 61 عزلة (٪57) لبكتيريا (E.coli) و 19عزلة موجبة (٪17.75) لبكتريا (Salmonella spp.).
نتائج الفحص الكروماتوغرافي المناعي أثبتت أنه يمكن تحديد كلا النوعين من الطفيليات C.parvum مع G.lamblia كأصابة مزدوجة بدلا من اصابة مفردة.
من خلال النتائج التي حصلنا عليها نستنتج ان أعلى معدل إصابة بالإسهال المائي لدى الأطفال هي الاصابة بالفيروسات تليها الاصابة البكتيرية ثم الطفيلية وكذلك العدة المستخدمه في هذه الدراسة يعتبر شديد الحساسية والخصوصية ل G.lamblia و C. parvum و E.histolytica ويمكن استخدام هذا الفحص المناعي من قبل الأفراد الذين ليس لديهم تدريب مكثف على طرق تشخيص الطفيليات مجهريا. خصوصيه وحساسيه عدة تشحيص كانت قريبه من عدة تشخيص الروتا فايروس الذي يستخدم بصوره روتينيه مما يؤكد امكانيه استخدامها في الفحص الروتيني لتشخيص الطفيليات.