المستخلص

1. إعداد مقياس لمتغير التفكير المتفتح ،اعتماداً على الإطار النظري المتوافر لبعض الدراسات ،وتكون المقياس في صورته النهائية بعد إستكمال شروط الصدق والثبات من (25) فقرة، توزعت بين خمسة مجالات هي ( التفكير المرن ، التفكير المغاير، التفكير الترابطي ، التفكير التكويني ، التفكير التنويري)
2. إعداد مقياس لمتغير الانحياز التاريخي، اعتماداً على الإطار النظري المتوافر لبعض الدراسات، وتكون المقياس في صورته النهائية بعد إستكمال شروط الصدق والثبات ، من (20) فقرة ، توزعت بين  مجالين هي ( الانحياز المعرفي، الانحياز الشخصي) ، واستكمالاً لذلك  طبقت الباحثة المقياسين على عينه عددها (200) طالب وطالبة من طلبة قسم التاريخ في جامعة كربلاء/ الدراسة الصباحية والمسائية ، ثم حللت البيانات بأستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS.
3. تبنت الباحثة مقياس ليكرت ذو البدائل الخماسية.

وتوصل البحث إلى نتائج أهمها :

1. إنَّ تدريسيي قسم التاريخ يمتلكون تفكيراً متفتحاً بمستوى عالٍ.
2. هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التفكير المتفتح، تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور.
3. هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التفكير المتفتح، تبعاً لمتغير المرحلة، وهذا يشير إلى إنَّ التفكير المتفتح يزداد لدى تدريسيي قسم التاريخ تبعاً للمرحلة الدراسية ويكون لصالح المرحلة الرابعة .
4. تدريسيو قسم التاريخ لا يمتلكون انحياز تاريخي بمستوى عالٍ.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الانحياز التاريخي لدى تدريسيي قسم التاريخ ، تبعاً لمتغيري الجنس(ذكور، أناث) .
6. هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الانحياز التاريخي، تبعاً لمتغير المرحلة .
7. إنَّ العلاقة بين التفكير المتفتح والانحياز التاريخي هي علاقة عكسية دالة إحصائياً, وهذا يعني أنَّه كلما كان مستوى التفكير المتفتح عالياً لدى تدريسيي قسم التاريخ انخفض الانحياز التاريخي لديهم.