استخدام مصل الإبل العراقية كبديل كفوء عن مصل جنين البقري في الأوساط الزرعية النسيجية

سيناء جبوري محمد البازي استخدام مصل الإبل العراقية كبديل كفوء عن مصل جنين البقري في الأوساط الزرعية النسيجيةماجستير في علوم الحياة

الخلاصة

جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على أستعمال مصل ذكور الإبل العراقية كبديل عن مصل جنين الأبقار في الأوساط الزرعية النسيجية .حيث شملت هذه الدراسة تنمية الخطوط الخلوية السرطانية (خط خلايا سرطان الحنجرة البشري Hep-2 و خط خلايا الغدد اللبنية الفأري AMN-3 و الخط الخلوي الطبيعي لجنين الجرذ REF) بأوساط حاوية على ثلاثة تراكيز من مصل الإبل (5%، 10%و15%) و بثلاثة أعمار (خمسة أشهر ، سنتين و ثلاث سنوات ) و لمدة سبعة أيام. و دراسة تأثيره على معدل نمو خلايا تلك الخطوط الخلوية و أطوار نموها(طور السكون Lag phase و طور اللوغارتمي Log phaseو طور الأنحدار Declinephase) من خلال دراسة فترات أطوار منحنيات النمو لها وفترة التضاعفPopulation Doubling Time (PDT) و مقارنتها بالتركيز (5%) من مصل البقري كسيطرة. كما درست أشكال الخلايا لتلك الخطوط الخلوية و قورنت بالسيطرة، و تمت أيضاً المقارنة بين تلك التراكيز الثلاثة و الأعمار الثلاثة لمصل الإبل.فضلا عن الدراسة الوراثية الخلوية لخلايا الخطوط الخلوية المعاملة بالتراكيز الثلاث من مصل الإبل و للعمر خمسة أشهر من خلال حساب معامل الأنقسام لها و دراسة الهيئة الكرموسومية لها ومقارنتها بالسيطرة.
كما د‘رس تأثير أربع تراكيز من مصل الإبل (5%، 10%،15%و20%) و بأعماره الثلاث في انقسام الخلايا اللمفاوية الطبيعية البشرية بأضافة العامل المشطر PHA من خلال حساب دليل الأنقسام الخلوي (MI) Mitotic Index ودليل التحسس الخلوي Blastocyte Index (BI) و مقارنته بالأوساط الحاوية على التراكيز الأربعة نفسها من مصل البقري و تركيز (20%) من البلازما البشري(وعدا كسيطرة) كما تمت المقارنة بين التراكيز الأربعة لمصل الإبل و بين أعماره الثلاثة.
أظهرت النتائج مايلي:
1. أن للأوساط الزرعية المزودة بمصل الإبل القدرة على تنمية الخطوط الخلوية السرطانية Hep-2 و AMN-3 و الخط الطبيعي REF الاأنه كان أقل كفاءةً من السيطرة المزودة بـ 5% من مصل البقري . و عند المقارنة بين تلك التراكيز لوحظ ان التركيز 15% لمصل الإبل و بعمر خمسة أشهر أفضل التراكيز المستخدمة في تنمية خطوط الخلايا السرطانية و الطبيعية مقارنة ببقية التراكيز و الأعمار ، و لاسيما عند الخط الخلوي REF.
2. وجد أن الخطوط السرطانية والطبيعية المنماة بالأوساط الحاوية على مصل الإبل لها أطوار السيطرة نفسها فيما عدا الأختلاف في أوقاته حسب التركيز وعمر مصل الإبل المستخدم حيث كانت أطول من السيطرة في طور Lag و أقل من السيطرة في طور Log وكذلك وجد أن طور Lag يقصر و يطول طور Log وتقصر فترة التضاعف PDTكلما أزداد تركيز المصل و قل عمر الحيوان .
3. أن طور الـDecline قد بدأ في أغلب المعاملات ومن ضمنها السيطرة عند نفس الوقت وعند أغلب الخطوط الخلوية المستخدمة في الدراسة . فكان أقرب عمر و تركيز من السيطرة عمر الخمسة أشهر و بتركيز 15% .
4. لوحظ ان الخط الخلوي الطبيعي REF أطول الخطوط الخلوية المستخدمة في طور Lag و اقصرها في طور Log كما تميزت بطول فترة التضاعف PDT عند جميع خلايا خط REF المعاملة بالتراكيز الثلاثة مصل الإبل بجميع أعماره المستخدمة في الدراسة فضلا عن السيطرة مقارنة ببقية الخطوط الخلوية المستخدمة في الدراسة.
5. وجد أن هناك ارتفاعاً معنوياً p<0.01 في عدد الخلايا اللمفاوية البشرية المنقسمة و المتحسسة المحفزة بالعامل المشطر PHA عند تنميتها بالتراكيز الأربعة من مصل الإبل و بأعماره الثلاثة مقارنة بالسيطرة. ألا أن هذا الأرتفاع تباين حسب عمر و تركيز مصل الإبل المستخدم فأزداد كلما زاد تركيز المصل وقل عمر الحيوان ، فكان اكثر الأعمار و التراكيز قدرةًعلى تنمية الخلايا اللمفاوية عمر الخمسة أشهر وبتركيز 20% .
6. لم يغير مصل الإبل من شكل خلايا الخطوط الخلوية السرطانية و الطبيعية المستخدمة في الدراسة و لا على الهيئة الكروموسومية .كما لم يؤثر على الهيئة الكروموسومية التركيبية و العددية للخلايا اللمفاوية الطبيعية البشرية.