البحثُ الصرفيُّ في تفسيرِ ضياءِ الفرقان لمحمّد تقي النقويّ (ت1440هـ) من سورةِ الفاتحة إلى نهايةِ سورة التوبة

ميثم علي عبّاس الغزاليّالبحثُ الصرفيُّ في تفسيرِ ضياءِ الفرقان لمحمّد تقي النقويّ (ت1440هـ)من سورةِ الفاتحة إلى نهايةِ سورة التوبةالماجستير في اللغة العربية/ لغة القرآن  وآدابها/ الصرف

المستخلص

لقد سعيت في هذه الرسالة إلى دراسة البحث الصرفي في تفسير ضياء الفرقان ، للسيد محمّد تقي النقويّ، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يُقسّم على تمهيد ، وثلاثة فصول ، تسبقها مقدمة، وتعقبها خاتمة ، وقائمة  بروافد البحث ، وفي التمهيد تحدّثت عن حياة السيّد محمّد تقي النقويّ، وأوجزت القول في وصف تفسيره ضياء الفرقان.

وكان الفصل الأول بعنوان (المصادر في تفسير ضياء الفرقان)، درست فيه أبنية المصدر الأصلي، ومصدر المّرة ، والمصدر الميمي ، وظاهرة تعدّد مصادر الفعل الواحد. وتكفل الفصل الثاني بدراسة (الجموع في تفسير ضياء الفرقان) بأنواعها الستة، وهي جمع المذكّر السالم، وجمع المؤنّث السالم، وجمع التكسير، واسم الجمع، واسم الجنس الجمعي، وجمع الجمع، فضلًا على دراسة ما يستعمل للواحد والجمع، وتعدّد الجموع للمفرد الواحد.

أمّا الفصل الثالث فكان بعنوان (أبنية الفعل الثلاثي المجرّد المبني للمعلوم في تفسير ضياء الفرقان ، وما اشتقّ منها)، تناولت فيه أبنية الفعل الثلاثي المجرّد المبني للمعلوم ، فضلًا على دراسة المشتقات في تفسير السيد النقويّ ، وختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها ، ثمّ تلتها قائمة  الكتب التي أفادت البحث وأغنته.

وقد اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي في تتبع الظاهرة الصرفية في تفسير ضياء الفرقان ، وتصنيفها على وفق الحقول الصرفيّة التي ترد فيها ، وتحليلها بالاعتماد على كتب اللغة القديمة والحديثة .

وكان الهدف من هذه الدراسة الكشف عن جهود عالم كبير في مجال العلوم اللغويّة ، وتسليط الضوء على أحد الميادين التي خاضها ، وهو ميدان علم الصرف الذي عرضهُ في تفسيره.